أنت الزائر رقم: 107967
هــلاً سيـادة الرئيــس |
إنه الحصاد الذي تقطفه الشعوب حينما تغرس في أوطانها دمّ الشهادة فتنبت مع سنابل قمحها أبطال نهضة. وعندما استشهد (محمد) بطل رواية (عندما يفكر الرجل) كان القطاف الموعود (مصطفى) رئيس الدولة الفاضلة التي كانت منتهى حلم المستضعفين ومنتهى أمنيات الأحرار، وهكذا هم ا لشهداء بدمائهم تخضرّ الحقول وتُبنى الأمم وتتكامل الأجيال. (مصطفى) ابن القرية النحيل البدن، الفقير الذي تربّى في روابيها الخضراء وحقولها الغنّاء وأشجارها الشاهقة، الذي نهل من أرضها الصدق والعطاء والإيمان وتشامخ بجبالها شموخ العزّة والكبرياء، ورفد من أُلق فجرها النديّ الصفاء والشفافية.. كيف وصل (مصطفى) إلى سدة الحكم وحكم شعباً مليونياًَ بنجاح وأخذ الوطن في مقدمة الركب وقاد نهضة علميّة تكنولوجية ثقافية حضارية جعلته رمزاً مثالياً للرئاسة الحكيمة؟ |